أهم 10 أشياء الذكاء الاصطناعى هيساعدك تنجزها في يومك!

في عصر التطور السريع، أصبح الـ AI جزء من يومنا. يساعدنا نوفّر وقتنا ومجهودنا ونحسّن إنتاجيتنا. ما هى أساسياته وأهم استخداماته وأدواته وكيف نستفيد منه؟

نعيش اليوم في زمن مختلف، زمن السرعة والتكنولوجيا التي تتخلل كل تفاصيل حياتنا. في السنتين أو الثلاث سنوات الماضية، شهدنا تطورات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، ولم يعد الأمر مجرد نقاشات نظرية أو أبحاث جامعية، بل أصبح واقعًا ملموسًا يقف بجانبك في حياتك اليومية. من لحظة استيقاظك حتى خلودك إلى النوم، يمكنك الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لاختصار الوقت والجهد، وتحسين إنتاجيتك. في هذا المقال، سنتناول أساسيات الذكاء الاصطناعي، ثم نستعرض أهم 10 تطبيقات عملية يمكنك تنفيذها بسهولة على مدار يومك بفضل هذه التقنية، وبعد ذلك سنسرد أهم 10 أدوات شائعة، وفي الختام، سنقدم لك نصائح وإرشادات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي على النحو الأمثل وتجنب الأخطاء الشائعة.

أهم 10 أشياء الذكاء الاصطناعى هيساعدك تنجزها في يومك!
أهم 10 أشياء سيساعدك الذكاء الاصطناعي على إنجازها في يومك!

ما هو الذكاء الاصطناعي ببساطة؟

قبل أن ندخل في التفاصيل، يجب أن نفهم معًا ماذا يعني «الذكاء الاصطناعي». ببساطة شديدة، الذكاء الاصطناعي هو تمكين الحاسوب أو البرنامج من «التعلم» وأداء مهام كانت تتطلب في السابق عقلًا بشريًا. فبدلًا من أن تكتب موضوعًا طويلًا أو تجري عمليات حسابية في برنامج Excel، يمكنك إسناد هذه المهمة إلى الحاسوب ليقدم لك النتيجة في أقل من ثانية. الأمر أشبه بتعليم طفل صغير التمييز بين صورة قطة وصورة كلب، مع الفارق أن الأطفال يحتاجون وقتًا طويلًا للتعلم، بينما تقوم برامج الذكاء الاصطناعي بذلك بسرعة فائقة.

علينا أيضًا أن نعرف أن هناك أشكالًا مختلفة من الذكاء الاصطناعي: هناك ما يُعرف بـ«الذكاء الاصطناعي الضيق» (Narrow AI)، وهو مخصص لمهام محددة مثل توليد النصوص أو ترجمة اللغات. وهناك نوع آخر يثير حماس الكثيرين يُطلق عليه «الذكاء الاصطناعي العام» (General AI)، والذي يُفترض أن يكون قادرًا على التفكير بحرية في أي موضوع، ولكنه لا يزال حتى الآن في مرحلة الأبحاث والتجارب.

كيف سيساعدك الذكاء الاصطناعي في عملك وتعاملاتك اليومية؟

دعنا ننتقل الآن إلى النقطة الأقوى في المقال: كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي في حياتك اليومية. ستجد أدناه عدة نقاط رئيسية، تحتوي كل منها على تفاصيل وأمثلة واقعية. بالطبع، يتطلب الأمر بعض التجربة والتطبيق العملي، لكن الفكرة هنا هي أن تكون على دراية بوجود هذه الإمكانيات ومدى قدرتها على توفير الوقت والجهد إذا تعلمت استخدامها بشكل صحيح.

1. تنظيم المواعيد والجدولة:

إذا كنت شخصًا لديه الكثير من المواعيد — سواء في العمل، مع العملاء، أو حتى مواعيد شخصية مثل زيارة الطبيب أو حضور الاجتماعات — يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مساعدك الشخصي في هذا الجانب. على سبيل المثال:

  • مساعد جوجل الصوتي (Google Assistant): يمكنك أن تطلب منه ببساطة: «يا جوجل، حدد لي موعد اجتماع مع أحمد يوم الخميس القادم الساعة 10 صباحًا». سيضيفه تلقائيًا إلى تقويمك ويرسل لك تذكيرًا قبل الموعد بنصف ساعة.
  • مساعدات أخرى مثل Alexa من أمازون: تعمل بنفس الفكرة، حيث يمكنك سؤال Alexa عن جدولك اليومي أو أن تطلب منها تذكيرك بأمور محددة. الميزة الرائعة هي إمكانية استخدام صوتك لإنجاز كل شيء بسهولة.
  • تطبيقات متخصصة على هاتفك: هناك تطبيقات تدمج الذكاء الاصطناعي لتحليل جدولك وتقديم توصيات ذكية. على سبيل المثال، تطبيقات مثل «Motion» أو «Clockwise» تحلل مواعيدك للعثور على فترات زمنية مناسبة للاجتماعات دون أن تتعارض مع التزاماتك الأخرى.

الفكرة الأساسية هي أنك لم تعد مضطرًا للنظر باستمرار إلى التقويم أو الساعة لمعرفة تفاصيل يومك أو وقت كل رسالة بريد إلكتروني تصلك. كل ما عليك هو سؤال مساعدك الصوتي، وهو سيتولى الباقي، مما سيوفر عليك دقائق ثمينة كل يوم يمكنك استغلالها في عملك الفعلي.

2. كتابة وإرسال رسائل البريد الإلكتروني:

يُعد البريد الإلكتروني جزءًا يوميًا، وأحيانًا متكررًا، من حياة أي شخص يعمل في مكتب أو يتعامل مع عملاء أو يعمل بشكل مستقل. دعنا نرى كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا في توفير الوقت والجهد عند كتابة وصياغة رسائل البريد الإلكتروني:

  • اقتراحات النصوص التلقائية في Gmail: عند كتابة الجملة الأولى من رسالتك، يقدم لك Gmail اقتراحات جاهزة لإكمال الجملة أو حتى الرسالة بأكملها. فبدلًا من كتابة «عزيزي الأستاذ/الأستاذة فلان»، يمكنك اختيار الجملة جاهزة من الاقتراحات وتعديلها قليلًا إذا لزم الأمر.
  • ChatGPT كمحرر شخصي: يمكنك فتح ChatGPT في نافذة جديدة، وكتابة بضع ملاحظات حول ما تريد — مثل التواصل مع عميل جديد، طلب عرض أسعار، أو المتابعة بعد اجتماع — وسيقوم ChatGPT بصياغة بريد إلكتروني متكامل بصيغة رسمية واحترافية، يمكنك نسخه ولصقه مباشرة.
  • تطبيقات مثل Grammarly: لا تقتصر وظيفتها على تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية فحسب، بل تقترح أيضًا تعابير أفضل تتناسب مع سياق رسالتك. ميزة «Rewrite» تسمح للذكاء الاصطناعي بإعادة صياغة جملك لتبدو أكثر احترافية ووضوحًا.
  • ترتيب الأولويات تلقائيًا: يمكنك استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل رسائلك الواردة وتصنيفها حسب الأولوية: بريد عمل مهم، بريد للمتابعة، بريد تسويقي، أو حتى بريد تجاري. هذا يوفر عليك عناء الفلترة اليدوية.

في النهاية، عندما تصلك رسالة مهمة أو تحتاج إلى الرد على عميل مستعجل، بدلًا من قضاء وقت طويل في التفكير في الكلمات المناسبة وصياغة الرد، دع الذكاء الاصطناعي يساعدك. قم بتعديل بسيط على الصياغة المقترحة، وستكون رسالتك جاهزة للإرسال في دقائق معدودة.

3. إدارة المهام وقوائم الأعمال:

إذا كنت شخصًا يدير مشاريع، أو يعمل بشكل مستقل، أو حتى طالبًا يسعى لتنظيم وقته الدراسي، فأنت بالتأكيد تحتاج إلى قائمة مهام (to-do list) منظمة، والذكاء الاصطناعي يجعل هذه المهمة أسهل بكثير:

  • تطبيق Notion AI: إذا كنت تستخدم Notion لتنظيم ملاحظاتك وعملك، يمكنك تفعيل ميزة الذكاء الاصطناعي داخل التطبيق. اكتب مثلًا: «أنا طالب وأريد إعداد بحث عن التاريخ»، وسيقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء جدول مهام مفصل: البحث عن المصادر الأولية، قراءة المصطلحات الأساسية، كتابة المقدمة، جمع الأمثلة، وهكذا.
  • تطبيقات TickTick أو Todoist مع ميزات الذكاء الاصطناعي: تستطيع هذه التطبيقات تحليل الملاحظات البسيطة التي تكتبها وتحويلها إلى مهام فعلية، مع اقتراح مواعيد زمنية بناءً على السياق. مثلًا، إذا كتبت «تحديد موعد مع الطبيب»، سيفهم الذكاء الاصطناعي من السياق أنها مهمة من نوع «اجتماع» وسيطلب منك استكمال التفاصيل.
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد أولويات المهام: تطبيقات مثل «Motion» تقوم بجدولة ذكية. فإذا كان لديك 3 مهام تحتاج إلى إنجازها اليوم، سيحلل الذكاء الاصطناعي جدولك المتاح ويقسم يومك بطريقة مثلى، بدلًا من ترك المهام تتراكم وتسبب لك الإرهاق.

النتيجة هي أنك بدلًا من قضاء وقت في التفكير في مهامك اليومية وتدوينها على ورقة قد تنسى جزءًا منها، سيساعدك الذكاء الاصطناعي على تنظيم جدولك، وتوزيع وقتك على المهام بذكاء، مما يمكنك من إنجاز عملك بأقل مجهود ممكن.

4. الترجمة والتواصل بلغات أخرى:

هناك العديد من المواقف التي تتطلب ترجمة سريعة؛ سواء كنت ترغب في التواصل مع شركة أجنبية، أو قراءة مقال مهم بلغة أخرى، أو حتى ترجمة منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. هنا، يكون الذكاء الاصطناعي جاهزًا ليكون مترجمك الفوري:

  • Google Translate بتقنية الذكاء الاصطناعي: لا يقتصر على ترجمة النصوص فقط، بل يفهم سياق الجمل ليقدم ترجمة أكثر دقة، خاصة إذا كانت اللغة الأصلية تحتوي على تعابير عامية أو جمل معقدة.
  • DeepL Translator: يشتهر بدقته العالية في الترجمة، خاصة بين اللغتين العربية والإنجليزية. يمكنك استخدامه لترجمة مقالات طويلة أو شروحات تقنية.
  • ChatGPT أو Gemini: إذا قدمت له نصًا باللغة الإنجليزية وطلبت منه «ترجم لي هذا النص بأسلوب بسيط ومفهوم، مع الحفاظ على روح الكلام ومعانيه»، فسيقدم لك ترجمة سلسة ومألوفة أكثر من الجمل الرسمية الجامدة التي قد تجدها في مواقع الترجمة التقليدية.
  • استخدام الترجمة في المحادثات الحية: هناك تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإجراء ترجمة صوتية فورية، حيث تتحدث بكلماتك، ويقوم الذكاء الاصطناعي بنطقها باللغة الأخرى. هذا مفيد جدًا أثناء السفر أو عند التواصل مع شخص لا تتحدث لغته.

لقد أصبح الأمر سهلًا؛ بدلًا من البحث في قاموس ورقي أو طلب المساعدة من شخص آخر للترجمة، افتح تطبيق ذكاء اصطناعي وحل مشكلتك في ثوانٍ. بالطبع، يجب دائمًا التحقق من دقة الترجمة إذا كان الأمر رسميًا أو يتعلق بعرض عمل، ولكن بشكل عام، ستوفر عليك الكثير من الوقت.

5. تلخيص المقالات والنشرات الإخبارية:

أحيانًا، تجد أمامك مقالًا طويلًا جدًا وتريد معرفة أهم ما جاء فيه بسرعة، أو لديك تقرير ضخم وتحتاج إلى ملخص صغير لترسله إلى مديرك. هنا، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رائعًا:

  • ChatGPT للتلخيص: يمكنك لصق نص كبير (مقالة، تقرير، أو حتى ورقة علمية) وتطلب من ChatGPT «لخص لي هذا النص في نقاط رئيسية»، وسيقدم لك أهم الأفكار في شكل نقاط مختصرة. بهذا، ستوفر وقتًا كبيرًا كنت ستقضيه في قراءة كل السطور.
  • ميزات التلخيص في التطبيقات المتخصصة: بعض تطبيقات الأخبار التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتيح لك اختيار موضوع معين (مثل التجارة، الرياضة، الصحة)، وتقدم لك ملخصات يومية لأهم 5 أحداث في هذا المجال.
  • توليد عناوين رئيسية وفرعية: يمكنك استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة صياغة العناوين أو إنشاء عناوين جذابة لنشرتك الإخبارية أو مقالك. إذا كنت كاتب محتوى أو محرر أخبار، ستجد هذه الميزة مفيدة جدًا.

في النهاية، لا يقتصر التلخيص على توفير الوقت فحسب، بل أحيانًا نحتاج إلى المعلومات الهامة بسرعة لاتخاذ قرار، سواء كان قرارًا في العمل، الدراسة، أو حتى قرار شراء منتج. الذكاء الاصطناعي هنا يختصر لك الطريق ويقدم لك خلاصة الكلام.

6. إنتاج محتوى لوسائل التواصل الاجتماعي:

إذا كنت تدير صفحة على فيسبوك، إنستغرام، أو تيك توك وتريد نشر محتوى بشكل دوري، فقد تواجه صعوبة في كتابة منشورات جديدة كل يوم أو التفكير في أفكار مبتكرة. هنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي:

  • اقتراح أفكار للمنشورات: يمكنك أن تطلب من ChatGPT: «اقترح لي أفكار منشورات حول تربية الأطفال»، وسيقدم لك مجموعة من الأفكار المقسمة: نصائح تعليمية، أنشطة مدرسية، أفكار للترفيه في عطلة نهاية الأسبوع، وهكذا.
  • صياغة منشورات جذابة: إذا كنت تريد نشر منشور تفاعلي لسؤال جمهورك عن رأيهم في موضوع معين، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقترح عليك أسئلة جذابة وصيغًا تشجع الناس على التعليق. على سبيل المثال، بدلًا من سؤال "ما هو طبقكم المفضل في رمضان؟"، قد يقترح صياغة مثل: "ما هو الطبق الذي لا يكتمل رمضان بدونه؟ شاركونا أسرار موائدكم في التعليقات!"، وبهذا يصبح المنشور أكثر جاذبية ويشجع على المشاركة.
  • استخدام أدوات التصميم المدعومة بالذكاء الاصطناعي: مثل Canva AI أو تطبيقات أخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد صور أو تصاميم جاهزة. ستجد فيها قوالب جاهزة، حيث يمكنك إدخال كلمة مفتاحية (مثل: رمضان، سفر، صحة) ليقدم لك تصميمًا متكاملًا.
  • توليد مقاطع فيديو قصيرة: هناك تطبيقات تساعدك على إنشاء مقاطع فيديو قصيرة من نص بسيط. يمكنك كتابة نص مثل: «كيفية تحضير القهوة العربية في المنزل»، وسيقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء فيديو يحتوي على لقطات متحركة ونصوص تظهر على الشاشة، مما يوفر عليك مجهود التصوير والمونتاج التقليدي.

ما أود قوله هو أن الذكاء الاصطناعي وحده قد لا يتمكن من نقل إحساسك أو أسلوبك الخاص إلى الناس، ولكن مع الوقت والممارسة، ستتعلم كيف تستخدم أفكاره وتضيف إليها لمستك الشخصية، ليخرج المحتوى في النهاية حقيقيًا ونابعًا من القلب. اعتبر الذكاء الاصطناعي مساعدًا يسرّع لك وتيرة العمل، وأنت من يضع اللمسة النهائية التي تجعل المحتوى إنسانيًا وشخصيًا أكثر.

7. تعديل الصور ومقاطع الفيديو:

لا يقتصر الأمر على المحتوى النصي والصور الجاهزة، فالآن توجد أدوات ذكاء اصطناعي قوية جدًا يمكنها تعديل الصور ومقاطع الفيديو بطريقة احترافية في ثوانٍ معدودة. في الماضي، كان هذا الأمر يتطلب حاسوبًا قويًا وبرامج مثل فوتوشوب، بالإضافة إلى شخص خبير لاستخدامها. انظر إلى هذه الأمثلة لتعرف المزيد:

  • Adobe Photoshop مع ميزة Neural Filters: يحتوي على فلاتر ذكية تحسن الصور، حيث يمكنك تغيير تعابير الوجه (ابتسامة، نظرة)، أو تطبيق تأثير معين على الخلفية بلمسة واحدة.
  • تطبيق Remini للهاتف: إذا كانت لديك صورة قديمة بجودة منخفضة، افتح Remini ودع الذكاء الاصطناعي يحاول تنقية الصورة وزيادة تفاصيلها. النتائج غالبًا ما تكون مدهشة، خاصة إذا كانت الصورة ضبابية أو غير واضحة.
  • تعديل مقاطع الفيديو تلقائيًا: أدوات مثل Runway ML أو CapCut AI تمكنك من إزالة الخلفية من مقطع فيديو، تغيير صوتك، أو تحسين الإضاءة وضبط الألوان بسرعة وسهولة.
  • إضافة تأثيرات إبداعية للصور: هناك أنظمة تحول صورتك إلى لوحة فنية. يمكنك إدخال الصورة الأصلية واختيار أسلوب فني (مثل لوحات مونيه أو فان جوخ)، وسيقوم الذكاء الاصطناعي برسمها بأسلوب يشبه اللوحة الأصلية.

الميزة هي أنه يمكنك تحسين أي صورة أو فيديو وإضفاء لمسة احترافية عليه دون أن تكون خبيرًا في فوتوشوب. بالطبع، يجب أن تحرص على استخدام الصور بشكل قانوني، وتحترم حقوق الملكية الفكرية، خاصة إذا كنت ستنشرها في حملة إعلانية أو على صفحة مدفوعة.

8. البحث عن المعلومات بسرعة:

أحيانًا تحتاج إلى معرفة معلومة دقيقة مثل سعر سهم شركة معينة، حالة الطقس، أو حتى معنى كلمة معقدة بلغة أخرى. بدلًا من فتح 5 متصفحات والبحث في مجلدات، يقدم لك الذكاء الاصطناعي المعلومة في مكان واحد:

  • ChatGPT للإجابة الفورية: يمكنك أن تسأل «ما هو آخر سعر لسهم آبل اليوم؟» أو «متى ستقام أولمبياد لوس أنجلوس؟»، وسيقدم لك الإجابة فورًا. بالطبع، إذا أردت دقة أعلى، يمكنك التحقق من مصدر رسمي لاحقًا.
  • استخدام Bing أو Google مع ميزة الذكاء الاصطناعي: إذا طرحت سؤالًا معقدًا مثل «كيف يمكنني تحسين أداء إعلانات فيسبوك في مصر؟»، سيقدم لك الذكاء الاصطناعي خطوات عملية ونصائح مبسطة لمساعدتك في حملتك الإعلانية.
  • استرجاع المعلومات القديمة بسرعة: إذا كنت طالبًا تبحث عن معلومة حول موضوع دراسي، بدلًا من الرجوع إلى الكتب الورقية أو ملفات PDF على حاسوبك، استخدم الذكاء الاصطناعي للبحث السريع ودعمه بملخصات حديثة.

بالتأكيد، لن يكون الذكاء الاصطناعي دقيقًا بنسبة 100% في كل شيء؛ فقد يصيب أحيانًا ويخطئ في أرقام أو تفاصيل أخرى. الأفضل هو استخدامه كنقطة انطلاق تساعدك على جمع المعلومات بسرعة، ثم تنقيحها لاحقًا قبل استخدامها رسميًا.

9. التعلم والتطوير المهني:

لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على المهام العملية اليومية، بل يمكن أن يكون أيضًا معلمًا شخصيًا ومرجعًا للتعلم. إذا كنت ترغب في تعلم لغة جديدة، برمجة، تسويق، أو أي مجال آخر، سيساعدك الذكاء الاصطناعي:

  • الدورات التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: منصات مثل Coursera، Udemy، و Khan Academy بدأت في دمج الذكاء الاصطناعي في تجربة التعلم، مما يجعل المحتوى يتكيف مع مستوى الطالب. مثلًا، إذا فهمت جزءًا بسرعة، يقترح عليك الذكاء الاصطناعي تحديات أصعب، وإذا واجهت صعوبة في جزء آخر، يعيد شرحه لك.
  • ChatGPT كأداة شرح فورية: إذا واجهت مصطلحًا تقنيًا جديدًا في دورتك التعليمية ولم تفهمه، يمكنك إيقاف الفيديو وسؤال ChatGPT: «اشرح لي معنى X بأسلوب بسيط»، وسيقدم لك شرحًا مبسطًا مع أمثلة توضيحية.
  • استخدام الذكاء الاصطناعي للحلول العملية: إذا كنت تدرس البرمجة وتحتاج إلى مثال تطبيقي، اطلب من الذكاء الاصطناعي كتابة سطر برمجي يوضح الفكرة ويشرح لك كل خطوة فيه.
  • توليد أسئلة امتحانية أو تدريبات: إذا كنت طالبًا جامعيًا أو مدرسًا، يمكنك أن تطلب من الذكاء الاصطناعي إنشاء أسئلة وإجابات نموذجية لمساعدتك في المراجعة أو التدريس.

بهذه الطريقة، ستجد أن عملية التعلم أصبحت أسرع وأكثر متعة، لأن الذكاء الاصطناعي يمكنه الإجابة على استفساراتك في الوقت الفعلي، وتوفير تمارين عملية تتناسب مع مستواك. مع التطبيق المستمر، ستطور مهاراتك المهنية وتكتسب معارف جديدة يومًا بعد يوم.

10. إدارة الشؤون الشخصية والمنزلية:

لا يقتصر الذكاء الاصطناعي على العمل فقط، بل يمكن أن يساعدك أيضًا في حياتك الشخصية والعائلية. إليك بعض الأمثلة:

  • إعداد قوائم التسوق: يمكنك كتابة طلب بسيط مثل «أريد قائمة بمشتريات المنزل لهذا الأسبوع»، وسيقوم الذكاء الاصطناعي بإعداد قائمة شاملة: أرز، مكرونة، سكر، دقيق، زيت، خضروات وفواكه حسب الموسم.
  • اقتراح وصفات طعام بناءً على المكونات المتاحة: إذا كان لديك في الثلاجة دجاج وبعض أنواع الخضروات فقط، يمكنك أن تطلب من الذكاء الاصطناعي: «اقترح عليّ وصفة عشاء بالمكونات المتوفرة لدي»، وسيقدم لك وصفة كاملة مع مقادير الطهي ووقت التحضير.
  • تنظيم مصاريف المنزل: هناك تطبيقات مالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنك ربطها بحسابك البنكي أو بطاقتك الائتمانية، لتعرض لك إنفاقك الشهري مصنفًا حسب الفئات: طعام، مواصلات، فواتير، ترفيه. وتقدم لك تقريرًا شهريًا يساعدك على تتبع نفقاتك.
  • جدولة الأنشطة العائلية والرحلات: إذا كنت ترغب في الذهاب مع عائلتك إلى مكان ممتع في عطلة نهاية الأسبوع، اكتب: «اقترح أماكن للخروج مع العائلة غدًا في القاهرة»، وسيقدم لك الذكاء الاصطناعي اقتراحات بالأماكن المفتوحة والحدائق والأسعار، ويزودك بمواعيد العمل.
  • تذكيرات بالأعياد والمناسبات: يمكنك ضبط الذكاء الاصطناعي ليذكرك بأعياد ميلاد أصدقائك وأفراد عائلتك قبلها بأيام، حتى لا تنسى تهنئة أحد. هذه لفتة لطيفة تظهر اهتمامك.

بهذا، ستشعر وكأن لديك مساعدًا شخصيًا ذكيًا يتولى عنك كل التفاصيل الصغيرة التي كانت تشتت انتباهك، مما يساعدك على التركيز بشكل أكبر على الأمور الهامة في عملك، أسرتك، وحياتك الشخصية.

أدوات ذكاء اصطناعي يمكنك استخدامها فورًا

بعد أن تحدثنا عن الاستخدامات العامة، سنستعرض الآن بعض الأدوات العملية المتاحة التي يمكنك البدء في استخدامها على الفور من هاتفك المحمول أو حاسوبك المحمول:

1. ChatGPT:

إذا لم تكن قد جربت ChatGPT بعد، فيجب أن تجربه الآن. أنشئ حسابًا مجانيًا (أو مدفوعًا إذا أردت ميزات إضافية)، واختر اللغة العربية إذا رغبت. يمكنك أن تسأله عن أي شيء: عمل، دراسة، وصفات، أو حتى نصائح نفسية. يتميز بأنه يعتمد على نماذج لغوية حديثة مثل GPT-4، ويفهم السياق جيدًا.

2. Google Gemini:

هذا هو بديل ChatGPT من جوجل، ويتم تحديثه باستمرار. يدعم اللغة العربية أيضًا، ويمكنك استخدامه في البحث، التخطيط، أو تلخيص المقالات. يتميز بتكامله مع خدمات جوجل الأخرى، فإذا كنت تستخدم تطبيقات جوجل بكثرة مثل Gmail أو Drive، فسيكون استخدامه سهلاً ومفيدًا لك.

3. DALL·E و Midjourney و Stable Diffusion:

هذه أدوات لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي. يمكنك كتابة وصف بسيط، مثل: «صورة لقط عربي يرتدي جلبابًا ويجلس على سطح منزل في القاهرة»، وستحصل على صورة تخيلية. هذه الأدوات مفيدة إذا كان عملك يتطلب صورًا مخصصة أو حتى إذا كنت ترغب في التسلية في وقت فراغك.

4. Notion AI:

إذا كنت تنظم مهامك باستخدام Notion، قم بتفعيل ميزة الذكاء الاصطناعي المدمجة. ستتمكن من كتابة ملاحظاتك، وسيقوم الذكاء الاصطناعي بتحويلها إلى قائمة مهام أو تنظيمها في جداول. يمكنك أيضًا أن تطلب منه إنشاء محتوى مثل مقالات مدونة، نشرات إخبارية، وعناوين جذابة.

5. Grammarly:

إذا كنت تكتب باللغة الإنجليزية كثيرًا، فإن Grammarly أداة ممتازة. يحتوي على ذكاء اصطناعي يصحح الأخطاء الإملائية والنحوية، ويقترح صيغًا أكثر احترافية. كما يتميز بخاصية «Tone Detector» التي تخبرك ما إذا كانت كتابتك رسمية، ودية، أو مهنية، مما يمكنك من تعديلها حسب هدفك.

6. Trello مع Power-Ups الذكية:

إذا كنت تستخدم Trello لتنظيم المشاريع أو المهام، فهناك ميزة تسمى «Butler» أو «AI Power-Up» تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح قوائم، تنظيم المهام، وتقسيم المراحل حسب أولوياتك. كما يمكنه إعداد تقارير دورية عن حالة الفريق أو المشروع.

7. Canva AI:

إذا كنت تحتاج إلى تصاميم سريعة لللافتات أو منشورات إنستغرام وفيسبوك، فإن Canva AI يقدم لك قوالب جاهزة يمكنك استخدامها وتعديلها بسهولة. يمكنك أيضًا إدخال نص قصير وجعل الذكاء الاصطناعي يولد لك ملصقات أو رسومًا توضيحية مناسبة.

8. Remini:

هذه الأداة متخصصة في تحسين جودة الصور القديمة أو الضبابية. إذا كان لديك صور فوتوغرافية قديمة وغير واضحة، افتح Remini ودع الذكاء الاصطناعي يقوم بتنقيتها وتحسين تفاصيلها. النتيجة غالبًا ما تكون مذهلة.

9. Runway ML:

إذا كنت صانع محتوى فيديو أو حتى هاويًا يرغب في تحسين مقاطع الفيديو الخاصة به، فإن Runway ML يقدم لك أدوات ذكاء اصطناعي لتعديل الألوان، إزالة الخلفية، وحتى إزالة الضوضاء من الصوت. ستجد أن العملية سهلة وسريعة مقارنة بالمونتاج التقليدي.

10. Otter.ai:

إذا كنت تحضر اجتماعات أو محاضرات وتريد تسجيل الحديث والحصول على ملخص له، فإن Otter.ai يقدم ميزة تحويل الصوت إلى نص تلقائيًا. هذا مفيد جدًا إذا كنت تجري مؤتمرات فيديو أو محادثات صوتية مع عملاء ولا تريد أن تقطع سلسلة أفكارك لتدوين الملاحظات.

نصائح للاستفادة المثلى وتجنب الأخطاء

بعد أن تعرفنا على الاستخدامات والأدوات، من الضروري أن ننتبه إلى بعض الأمور لنتجنب أي أضرار محتملة ونحقق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي:

1. اختر الأداة المناسبة لاحتياجك:

ليس من الضروري أن تستخدم كل شيء. إذا كنت تحتاج إلى كتابة نصوص، ركز على ChatGPT وGrammarly. إذا كنت تحتاج إلى صور وتصاميم، استخدم Canva أو DALL·E. انظر إلى احتياجاتك اليومية وركز على أداة أو اثنتين في البداية حتى لا تتشتت.

2. وجّه الذكاء الاصطناعي جيدًا:

إذا أعطيت أوامر عامة مثل «اكتب لي بريدًا إلكترونيًا للعميل»، فقد تكون النتيجة عشوائية. يجب أن تحدد التفاصيل: نبرة الحديث، معلومات عن العميل، والمتطلبات الأساسية. كلما أدخلت تفاصيل أكثر، كانت النتيجة أدق وأقرب لما تفكر فيه.

3. تأكد من المعلومات قبل استخدامها رسميًا:

أحيانًا، يقدم الذكاء الاصطناعي معلومات غير دقيقة أو يختلق أرقامًا. لذلك، إذا كنت ستستخدم المعلومة لإعداد تقرير رسمي أو اتخاذ قرار مهم، «أضف خطوة مراجعة يدوية». إذا كان الموضوع حساسًا، ارجع دائمًا إلى المصادر الأصلية أو الموثوقة.

4. احترم الخصوصية وحقوق الملكية:

عندما تدخل صورًا أو بيانات حساسة في أدوات الذكاء الاصطناعي، اعلم أن معظم الخدمات قد تحتفظ بهذه المعلومات لاستخدامها في تدريب نماذجها لاحقًا. إذا كانت المعلومات سرية أو تحتوي على بيانات شخصية، ابحث عن حلول محلية أو أدوات تضمن حماية خصوصيتك.

5. لا تثق في كل ما يقوله الذكاء الاصطناعي:

يجب أن تفهم أن الذكاء الاصطناعي لا يمتلك وعيًا حقيقيًا؛ فهو يعتمد على بيانات تدريبية وتنبؤات احتمالية. قد تجد كلامه مفيدًا ومقنعًا أحيانًا، ولكنه قد يقدم معلومات غير منطقية أو مغلوطة في أحيان أخرى. احترام حدود الذكاء الاصطناعي سيجعل تعاملاتك أكثر أمانًا وفائدة.

6. طور مهاراتك بالتوازي مع الذكاء الاصطناعي:

الفائدة الكبرى للذكاء الاصطناعي هي أنه يحفزك على التفكير في كيفية استخدامه. بدلًا من الاعتماد عليه في كل شيء، تعلم أساسيات المجال: كيف تكتب أوامر (Prompts) جيدة، وافهم أساسيات التعامل مع البيانات. بالتدريج، ستصبح أكثر تحكمًا وقدرة على الاستفادة منه.

الخصوصية والأمان: ما الذي يجب الانتباه إليه

يفتح استخدام الذكاء الاصطناعي أبوابًا للراحة والإنتاجية، ولكنه يطرح أيضًا بعض التساؤلات حول خصوصيتك وأمان بياناتك. يجب أن تأخذ النقاط التالية في اعتبارك:

1. تشفير البيانات:

عند استخدام منصات الذكاء الاصطناعي، تحقق مما إذا كانت تدعم تشفير البيانات (End-to-End Encryption). هذا مهم إذا كنت ترسل مستندات هامة أو بيانات حساسة. بعض الخدمات تذكر أنها لا تحتفظ بالبيانات بعد المعالجة، ولكن من الأفضل دائمًا قراءة سياسة الخصوصية للتأكد.

2. المعلومات التي تدخلها:

تجنب إدخال معلومات حساسة أو سرية مثل أرقام بطاقات الائتمان أو بيانات شخصية دقيقة. إذا كان لا بد من إدخال بعض التفاصيل، حاول إزالة البيانات الحساسة أو استبدالها بمعلومات عشوائية قبل إدخالها.

3. استخدام الأدوات المحلية عند الحاجة:

إذا كان جزء من عملك يتضمن بيانات عالية الحساسية (مثل البيانات الصحية، القانونية، أو الحكومية)، حاول البحث عن أدوات ذكاء اصطناعي يمكن تشغيلها على جهازك محليًا (On-Premises) بدلًا من السحابة. بهذه الطريقة، تضمن أن المعلومات لا تغادر نطاق سيطرتك.

4. كلمة المرور والتوثيق الثنائي:

إذا كان لديك حسابات على منصات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT أو Gemini، فقم بتفعيل التوثيق الثنائي (2FA) لحماية حسابك من الاختراق. وحافظ على كلمة المرور الخاصة بك جيدًا؛ لا تستخدم نفس كلمة المرور لأكثر من خدمة.

5. كن واعيًا بحقوق الملكية الفكرية:

إذا كنت تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور أو نصوص، فاعلم أن بعض المنصات قد تحظر الاستخدام التجاري للمحتوى المولد بدون ترخيص. إذا كنت ستستخدم المحتوى لتحقيق ربح أو في حملة إعلانية، تأكد من شروط الاستخدام واشترِ التراخيص المطلوبة إذا لزم الأمر.

توصيات أخيرة

لقد دخل الذكاء الاصطناعي حياتنا اليومية بقوة، والإمكانيات التي يقدمها تمكن أي شخص من إنجاز المزيد من العمل في وقت أقل، وتحسين جودة حياته الشخصية والمهنية. من تنظيم المواعيد إلى إنتاج المحتوى وتعديل الصور والفيديوهات، أصبح الذكاء الاصطناعي أمرًا شبه أساسي في عصرنا.

الفكرة في النهاية هي ألا تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل شيء دون تفكير؛ استخدمه كأداة مساعدة تسهل عليك المهام التي كانت تستغرق وقتًا وجهدًا كبيرين في السابق. جرب الأدوات التي ذكرناها واختر الأنسب لاحتياجاتك، وابدأ بخطوات بسيطة مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو تلخيص النصوص. بعد ذلك، انتقل إلى خطوات أبعد مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتنظيم مصاريفك أو تعديل صورك.

أهم شيء هو الحفاظ على خصوصيتك، التحقق من المعلومات، وتطوير مهاراتك في كتابة الأوامر (Prompts) والتعامل معها. بالتدريج، ستجد نفسك تتحكم في التقنية بدلًا من أن تتحكم هي فيك.

عرّف الآخرين بأهمية هذا الموضوع؛ شارك هذا المقال مع أصدقائك أو زملائك في العمل، ودع كل شخص يجرب على الأقل خاصية واحدة من خواص الذكاء الاصطناعي في يومه. ستفاجأ بالفرق وبمدى سهولة الحياة.

هيا بنا نواكب المستقبل اليوم، ونجعل الذكاء الاصطناعي سندًا لنا في عملنا وحياتنا اليومية.

الأسئلة الشائعة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية FAQ

ما مدى أمان الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في تنظيم المواعيد؟

تعتمد معظم المساعدين الصوتيين وتطبيقات الجدولة على تشفير البيانات وحماية الخصوصية، لكن يُنصح بتجنب استخدام معلومات حساسة مثل أرقام بطاقات الائتمان أو البيانات الصحية داخل الأوامر الصوتية.

كيف أتأكد من دقة الترجمة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي؟

يُفضّل دائمًا مراجعة الترجمة يدويًا، خاصة للوثائق الرسمية أو المحتوى التسويقي؛ يمكنك استخدام DeepL أو ChatGPT للحصول على ترجمة أولية ثم إجراء تدقيق لغوي نهائي.

هل أدوات التلخيص مثل ChatGPT موثوقة تمامًا؟

يعتمد ذلك على طول النص وتعقيده؛ ينصح دائمًا بمراجعة الملخص النهائي والتحقق من عدم حذف نقاط رئيسية مهمة قبل استخدامه في تقرير رسمي أو دراسة مهمة.

كيف يمكنني إضافة أدوات الذكاء الاصطناعي لحماية خصوصية بياناتي؟

ابحث عن إعدادات الخصوصية في كل تطبيق، واستخدم المعالجة المحلية (on‑premises) عند توفرها، واختر الأدوات التي تدعم التشفير من طرف إلى طرف (E2EE) للمحتوى الحساس.

About the author

حسام السعود
في موبتك، نوفر لك شروحات ودروساً عملية في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التقنية. أهلاً بك فى مدونة موبتك

إرسال تعليق